هذه التطورات تساهم بشكل مباشر في تخزين الطاقة وتحسين استدامتها. مما يساهم في تحقيق الأهداف البيئية وتخفيف الآثار السلبية من استخدام الوقود الأحفوري.
عندما تتعمق في تعقيدات تخزين الطاقة، ستجد تقنيات متنوعة تمكن من تسخير الطاقة واستغلالها بشكل فعال عندما وأينما كانت هناك حاجة إليها.
تُعَد الطاقة المتجددة أبرز القطاعات التي تشهد تطورًا مستدامًا واهتمامًا متزايدًا في العالم، في حين أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة المتجددة؛ إذ يُسهِم في تحويل الصناعة التقليدية للطاقة المتجددة، عبر تحسين تخطيط أنظمة الطاقة وتشغيلها وصيانتها.
تقنية الملح المصهور تساعد في توليد الكهرباء حتى في الظروف السيئة. هذا يجعل الطاقة الشمسية أكثر كفاءة وموثوقية.
التطور السريع في تقنيات تخزين الكهرباء حدَّ من التكاليف
يعمل التخزين الحراري عن طريق تحويل الكهرباء إلى حرارة باستخدام المقاومات الكهربائية أو المضخات الحرارية. يتم بعد ذلك تخزين هذه الحرارة في مواد عازلة، مثل السائل الحراري أو مادة صلبة متغيرة الطور.
تتيح مجموعة متنوعة من تقنيات التخزين دمج الطاقة المتجددة.
ستُسهِم هذه التقنية في تحسين البيئة وخفض انبعاثات غازات الدفيئة؛ ما يعزز الجهود العالمية في مواجهة تحديات تغير المناخ.
توفر البطاريات كثافة طاقة عالية وعمر افتراضي معقول، ولكنها قد تكون مكلفة ولها تأثير بيئي بسبب المواد الكيميائية المستخدمة.
إمكانية استخدامها في مشروعات الطاقة نور الامارات المتجددة لتلبية الطلب.
عند الحاجة إلى الكهرباء، يتم تحويل الحرارة مرة أخرى إلى كهرباء باستخدام توربين أو محرك حراري. يتميز التخزين الحراري بانخفاض التكلفة مقارنة بتقنيات التخزين الأخرى، كما أنه من التقنيات الصديقة للبيئة لإنتاج الكهرباء،
يعد دمج أنظمة تخزين الطاقة مع مصادر الطاقة المتجددة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق التوازن بين الطبيعة المتقطعة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح نور الإمارات والطاقة الكهرومائية، وضمان إمدادات طاقة موثوقة ومتسقة.
بطاريات الحالة الصلبة وتخزين الطاقة الهيدروجينية هما أمثلة على التقنيات الجديدة.
وتُقسّم هذه التقنية إلى مرحلتين، الأولى تعتمد على دفع المياه من أسفل إلى أعلى للتخزين عند انخفاض الطلب، أما المرحلة الثانية فتُضخ المياه من أعلى لأسفل بفعل الجاذبية، لتوليد الكهرباء بوساطة التوربينات، واستخدامها خلال أوقات الذروة.